إتهم خبير الصحة العامة والأمراض الناشئة الأمريكي الدكتور ليونارد هورويتز شركات الأدوية ومنظمة الصحة العالمية بإعادة تصنيع فيروس H1N1 أو ما يعرف بأنفلونزا الخنازير في مختبرا سرية تقودها أجندة سياسية واقتصادية.
جاء ذلك في حديثه للإعلامي بقناة الجزيرة أحمد منصور في برنامجه الأسبوعي بلا حدود وقال خبير الصحة العامة والإمراض الناشئة إن هناك لوبي تقوده عائلة روك فلر اليهودية التي أسهمت في إعادة تصنيع العديد من الفيروسات القاتلة والتي تمول في الوقت نفسه الكثير من شركات الأدوية المصنعة للقاحات مضادة للفيروسات
وجدد إتهامه لتلك الشركات والإعلام الغربي ومنظمة الصحة العالمية الذين وصفهم بالمتواطأين لتمرير هذا اللقاح القاتل مؤكدا أن لديه الوثائق العلمية الدامغة التي تثبت أن هناك مؤامرة واضحة تنفذها تلك الشركات ضد البشرية وأضاف أن منظمة الصحة العالمية صارت تفتقد المصداقية وتم السيطرة عليها من روك فلر وعائلته.
ودعا د. ليونارد إلى عدم إستخدام اللقاح الذي تم التعجيل بتصنيعه مؤخرا والذي بدوره يؤثر على كفاءة الجهاز المناعي للجسم البشري ويصيبه بالعديد من الأمراض القاتلة وفي مقدمتها السرطانات بمختلف أنواعها ونوه بحالات الوفاة التي حصدت الكثير قبل سنوات بعد إنتشار أنفلونزا المكسيك بعد إستخدامهم للقاحات مضادة أثبتت فشلها ما أشار إلى الأمراض الخطيرة التي تعرض لها الجنود الأمريكيون الذين شاركوا في حرب الخليج بعد حقنهم بلقاحات مماثلة.
ودعا الدكتور ليونارد هورو يتز المتخوفين من الإصابة ومن أصيبوا بهذا الداء إلى تقوية جهازهم المناعي والاتصال بالله والإكثار من الأغذية الطبيعية والفيتامينات خاصة C و d وحث على تطوير تقنية الماء المعدني الذي يساعد على تقوية جهاز المناعة والذي استخدمته وكالة ناسا لرواد الفضاء كما دعا إلى استخدام بيكربونات الصوديوم التي تتواجد في الخميرة والتي تحوّل مكونات الدم من الحمضية إلى القلوية الأمر الذي يؤثر على قوة الفيروس ويضعفه.
ولم يبد خبير الصحة العامة تخوفه من محاولة إستهدافه بعد تصريحاته المثيرة التي أدلى بها لقناة الجزيرة مشيرا إلى أن والدته كانت ضحية إحدى اللقاحات التي أودت بحياتها وأكد أنه سيواصل فضحه لهذه المؤامرة حتى لو كان ثمنها فقدان حياته.